
الكردي: "لا حل سوى الصبر"
أزمة الجسر تتفاقم أمام العائدين للضفة الغربية
هوا نابلس:
أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة نابلس إياد الكردي، أن أزمة جسر الملك حسين، التي بدأت في منتصف ديسمبر، هي أزمة تراكمية ناجمة عن مشكلات فنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى تراكم العمل وتأخير حل المشكلة.
وأوضح الكردي، خلال حديثه لراديو "هوا نابلس"، أن نحو 18 ألف معتمر سيعودون إلى الضفة الغربية عبر الجسر خلال اليوم والأيام القليلة القادمة، بالإضافة إلى المواطنين المسافرين لأغراض شخصية وتجارية.
وأشار إلى أن الأزمة تفاقمت بشكل حاد في الفترة الحالية بسبب تزايد أعداد الركاب والتباطؤ الإسرائيلي في التعامل معهم، إلى جانب فتح الجسر لساعات محدودة وفق قرارات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الكردي أن إدارة المعابر والحدود هي الجهة الرسمية المسؤولة عن هذه القضية، لكنه أشار إلى عدم وجود حل عملي سوى الصبر، في ظل محاولات المواطنين التكيف مع الوضع القائم والاستمرار في حياتهم رغم التحديات.
وأضاف أن المعابر والحدود الدولية تُفتح على مدار الساعة في جميع أنحاء العالم لتسهيل حركة المواطنين، إلا أن المعابر في الضفة الغربية تخضع لساعات تشغيل محدودة يتم تحديدها وفق المزاج الإسرائيلي.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف وهيئة المعابر والحدود حاولتا تنظيم سفر المعتمرين بين 14 و23 يناير، مع تحديد العودة بين 24 يناير و3 فبراير لتخفيف الضغط على المعبر.
وفي ختام حديثه، أوضح الكردي أن الأزمة تفاقمت مع وصول حافلات المعتمرين اليوم، لكنه توقع السيطرة عليها بحلول نهاية الأسبوع، مع عودة الوضع إلى طبيعته في بداية الأسبوع المقبل.
كتابة: هلا الفارس
تحرير: سامر خويرة
コメント