إسرائيل: المفاوضات في قطر تواجه صعوبات.. وتصعيد عسكري مرتقب في غزة

أكدت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وجود صعوبات كبيرة في المفاوضات الجارية في قطر بشأن التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار. ووفقًا لموقع "واللا" العبري، فقد عادت المحادثات إلى نقطة البداية، دون تسجيل أي تنازلات من الأطراف.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله إن "حماس لا تزال تصر على إنهاء الحرب بضمانات دولية"، مضيفًا أن "المفاوضات معقدة للغاية".

وبحسب التعليمات الصادرة عن رئيس أركان جيش الاحتلال، من المتوقع أن تتصاعد عمليات إطلاق النار في الجبهة الجنوبية خلال الساعات الـ24 المقبلة، من خلال ضربات جوية وبرية وربما بحرية أيضًا.

وتأتي هذه التعليمات بالتزامن مع خطط هجومية خاصة ينفذها مركز إطفاء القيادة الجنوبية ووحدة مكافحة الحرائق الخاصة في فرقة غزة، وتهدف هذه العمليات إلى إزالة التهديدات المباشرة وضرب أهداف بطلب من القيادة العليا.

وأوضح مصدر أمني رفيع أن "العمليات ستشتد في الأيام المقبلة، وسينفذ الجيش عمليات نوعية غير مسبوقة في القطاع".

وقدّرت مصادر عسكرية صباح اليوم أن أكثر من 400 ألف فلسطيني نزحوا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، فيما بدأت أعداد كبيرة من السكان بالفرار من خان يونس خشية توغل وشيك لجيش الاحتلال في المدينة.

ووفقًا لمصادر في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، فإن التصعيد القادم يهدف إلى ممارسة ضغط عسكري مكثف على حركة حماس لتحسين موقف إسرائيل التفاوضي.

وأضاف المصدر الأمني أن "الاغتيالات المستهدفة وتهجير السكان يمثلان عنصر الضغط الأكبر على قيادة حماس، التي ترى في ذلك نكبة جديدة وتخشى فقدان السيطرة على الأرض".