إسرائيل تواصل رفض مقترحات التهدئة وتبادل الأسرى وتتمسك بشروطها

تواصل دولة الاحتلال رفض أي مقترح جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إذ رفضت تل أبيب اليوم مقترحًا يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا، وإطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء.

وأكد مسؤول إسرائيلي للقناة 12 أن مشروع القرار الذي وصل إلى إسرائيل الليلة "لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية أن تقبله"، على حد تعبيره.وبحسب زعمه، فإن المقترح لا يعكس رغبة حقيقية من جانب حركة حماس في سد الفجوات القائمة.

وأضاف المسؤول أن حماس لا تزال ترفض تقديم التنازلات، بينما تتمسك إسرائيل بخطة ويتكوف، التي تنص على إنهاء الحرب فقط بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، وإلقاء حماس لسلاحها.

وتشير تل أبيب إلى أن الخطة الوحيدة المطروحة على الطاولة هي تلك التي اقترحتها الولايات المتحدة قبل أسبوع، والتي تحظى بدعم أمريكي كامل، بحسب المصدر نفسه.

وينص المقترح المرفوض على أن تلتزم حماس في المرحلة الأولى بإطلاق سراح عشرة أسرى، خمسة منهم في اليوم الأول من الاتفاق، وخمسة في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار.

كما ينص الاتفاق على أن يبدأ الطرفان خلال فترة الهدنة مفاوضات لمناقشة إطلاق سراح باقي الأسرى.

وفي إسرائيل، اعتُبر المقترح الذي قدمه رجل الأعمال بشارة بحبح غير مقبول، نظراً لما وصفته تل أبيب بـ"الشروط المرفوضة" التي يتضمنها.