top of page

اغتيال أحمد سرحان واختطاف عائلته في عملية إسرائيلية خاصة

  • صورة الكاتب: Hawa Nablus
    Hawa Nablus
  • 19 مايو
  • 2 دقائق قراءة


اغتالت قوات خاصة إسرائيلية، تنكرت بزي نسائي، القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد سرحان، واختطفت زوجته وأطفاله في خان يونس.

وبحسب المواقع العبرية، نقلاً عن جيش الاحتلال، تم اغتيال سرحان واعتقال أفراد عائلته.

وقد نُقل جثمان أحمد سرحان إلى مستشفى ناصر، فيما أفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال اختطف زوجته وأطفاله بعد تنفيذ العملية.


وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال اغتال أحمد سرحان، القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين – الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية – خلال عملية عسكرية في خان يونس.

ونقل موقع "واللا" العبري عن مصدر أمني أن العملية نُفذت خلال الساعات الماضية، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أن العملية لم تكن بهدف تحرير أسرى، دون أن توضح طبيعة المهمة أو أهدافها المباشرة.


بدأت التحركات العسكرية الإسرائيلية ليلًا، عقب إعادة تمركز عدد من وحدات جيش الاحتلال في المناطق الشرقية، تمهيدًا لتنفيذ عملية ضمن خطة معدة مسبقًا.



مع ساعات الصباح الأولى، انطلقت العملية عبر وحدة خاصة تسللت داخل باص مدني مجهول الهوية، تم تمويهه ليبدو كمركبة نازحين محملة بمواد تموينية تُستخدم عادة أثناء النزوح. وقد ارتدى أفراد القوة زيًا نسائيًا للتخفي، بهدف الاقتراب من موقع يُعتقد بوجود شخصية بارزة فيه تُعرف بالحرفين (أ.س)، وتُصنف كأحد "سجاني" الأسرى.


لكن القوة كُشف أمرها سريعًا، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة كادت أن تُسفر عن خسائر كبيرة في صفوفها. ورغم ذلك، تمكنت الوحدة من تحييد الهدف، تلتها عملية اختطاف لعدد من أفراد أسرته، بينهم زوجته وأطفاله، لاستخدامهم في تحقيقات استخبارية.

لاحقًا، قطع جيش الاحتلال خطوط الإمداد التي أعدّتها المقاومة مسبقًا لتأمين الموقع، بهدف عزل القوة ومنع أي تدخل محتمل.


ومع تصاعد الاشتباكات، تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي ونفذ سلسلة غارات جوية مركّبة لتأمين انسحاب القوة الخاصة وتغطية خروجها من المنطقة بسلام.

وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال أن قواته في ذروة عملية "عربات غدعون"، وتعمل في جميع أنحاء قطاع غزة.

Comentarios


bottom of page