top of page

الاحتلال يداهم منازل صنوبر في نابلس ويعيث فيها فساداً

تاريخ التحديث: 1 مارس


قال عامر صنوبر إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم  منزلهم الكائن في طلعة قرية زواتا غرب نابلس باستمرار، منذ فجر السبت الماضي.


يقول لراديو "هوا نابلس": داهموا منزلي، لم أكن أعلم ما الذي يحدث، كانوا يصرخون ويطلبون منا الخروج، ثم نقلوني إلى معسكر حوارة، حيث تخللت تلك الفترة الكثير من الاستفسارات حول هويته وأسماء أبناءه". يتابع " اعتدوا عليّ، رغم أنني رجل كبير في السن".

وأوضح أنه حاول الدفاع عن نفسه، إلا أن الجنود لم يبدوا أي تعاطف معه. "قلت لهم إنني رجل كبير، لكنهم لم يأخذوا بكلامي".


لم تكن معاناة عامر وحدها، بل شملت عائلته بأكملها، حيث اعتُقل ابنه أحمد وشقيقته التي تقطن في قرية ياصيد في اليوم نفسه، ما ضاعف من مشاعر القلق والتوتر داخل الأسرة.


استمر الوضع في التدهور، حيث تكررت المداهمات في الأيام التالية. يقول صنوبر "في كل مرة يدخلون فيها، تكون الأوضاع أسوأ. لم نكن ننام جيدًا، كنا نسمع أصواتهم في كل مكان". وتحدث عن الخوف الذي يسود العائلة، معلقًا: "أطفالنا يعانون من آثار نفسية، لا يعرفون متى سيحدث الاقتحام التالي".


وعن أسباب تلك الاعتداءات قال "يريدون من ابني عبد الكريم أن يسلم نفسه".

تتزامن هذه الأحداث مع تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث يواجه الفلسطينيون تحديات كبيرة نتيجة للاحتلال. يقول صنوبر: "نحن نعيش في حالة من الخوف الدائم، لا نعلم متى يمكن أن يقتحموا منازلنا مرة أخرى، حتى أننا لم نصلح شئيا من البيت".


_

ماريا سلّام

تحرير: سامر خويرة

Comments


bottom of page