top of page

الوفد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لاستكمال مباحثات التهدئة وتبادل الأسرى

  • صورة الكاتب: Hawa Nablus
    Hawa Nablus
  • 13 مايو
  • 1 دقائق قراءة


من المقرر أن يغادر وفد التفاوض الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المحادثات بشأن إبرام صفقة تبادل.

ويأتي قرار إرسال الوفد في أعقاب إطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر الليلة الماضية، وبعد مكالمة هاتفية جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.


وتتطلع تل أبيب إلى موافقة حركة حماس على خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي تنص على إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً، وإدخال المساعدات الإنسانية، والبدء بمفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب.


وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، أن نتنياهو قرر، بعد اجتماعه مع المبعوث ويتكوف، إرسال الوفد. وقال البيان: "ناقش رئيس الوزراء الجهود الأخيرة لتنفيذ الخطوط العريضة لإطلاق سراح الرهائن التي قدمها ويتكوف، قبل توسيع العمليات العسكرية".


وبموجب الخطة، التي وافقت عليها إسرائيل عدة مرات في السابق، من المفترض أن يتم إطلاق سراح ما بين ثمانية وعشرة أسرى أحياء.

في المقابل، ستوافق إسرائيل على الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب، لكنها لن تتنازل عن شرطها الأساسي: نزع سلاح قطاع غزة، ونفي قادة حركة حماس إلى خارج القطاع.


كما تعهدت إسرائيل، بأنه حتى في حال فشل المفاوضات في التوصل إلى اتفاق دائم، فإنها لن تنتهك وقف إطلاق النار المؤقت، الذي قد يمتد بين 30 و50 يوماً.

ويحاول الأميركيون، بعد إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، استغلال هذا الزخم للتوصل إلى اتفاق.


وتشير تقديرات، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، إلى وجود فرصة معقولة لبدء المفاوضات بحلول نهاية زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط. ومع ذلك، تدعم الولايات المتحدة الموقف الإسرائيلي الذي يتضمن إنذاراً: إذا لم توافق حماس على مخطط ويتكوف، فإن إسرائيل ستعمل على تعميق المناورة البرية بشكل كبير في غزة.

Comments


bottom of page