top of page

رئيس الوزراء: ماضون في تعزيز الصمود ومواجهة الاحتلال

  • صورة الكاتب: Hawa Nablus
    Hawa Nablus
  • 20 مايو
  • 2 دقائق قراءة


قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، إنّه مضى أكثر من 19 شهراً على العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي افتُتح بسلسلة من الجرائم الدموية التي لا يزال شعبنا يدفع ثمنها من دمه وأرضه ومقدراته. وأكد أن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا.


وأضاف رئيس الوزراء، خلال جلسة الحكومة التي عُقدت اليوم الثلاثاء في بيت لحم، أن جميع السياسات والإجراءات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال تهدف أولاً وأخيراً إلى ضرب مشروعنا الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وهذا ما نعمل معاً على إحباطه.


وتابع مصطفى: "نبدأ جلستنا اليوم بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في كل مكان، خاصة في محافظة بيت لحم. نجتمع اليوم في رحاب مدينة بيت لحم، مهد السلام، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لمتابعة أوضاع هذه المحافظة الصامدة، التي، شأنها شأن سائر محافظات الوطن، لم تسلم من إجراءات الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا، سواء في قطاع غزة الحبيب أو في شمال الضفة الغربية".


وثمّن المواقف الدولية المتقدمة، وعلى وجه الخصوص البيان الصادر أمس عن كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وما سبقه من مواقف وبيانات صادرة عن قادة ودول أوروبية صديقة، أكدت جميعها ضرورة وقف العدوان، وإنهاء المجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات عملية في حال استمرار الهجمات الإسرائيلية، والدفع باتجاه مسار سياسي ينهي الاحتلال، ويؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض.


كما شكر رئيس الوزراء ممثلي الدول والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الذين لبّوا دعوة وزارة الخارجية لزيارة مدينة طولكرم يوم أمس، للاطلاع عن كثب على واقعها ومخيماتها في ظل استمرار العدوان. وأوضح أن العمل جارٍ لتنظيم زيارة مماثلة إلى مدينة جنين غداً، ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية المستمرة لإيصال صوت شعبنا إلى العالم، والعمل على وقف معاناته، ورفع الظلم عنه، وفضح الجرائم اليومية التي يتعرض لها على أيدي الاحتلال.


وفي مواجهة هذا الواقع، قال مصطفى: "إننا ماضون في تعزيز وحدتنا وتكاتفنا الوطني. وإن لقاءاتنا اليوم مع الفعاليات المختلفة في محافظة بيت لحم، وغداً مع فعاليات محافظة الخليل، تأتي في سياق تحركات حكومية متواصلة تهدف إلى تكريس العمل المشترك لإنجاز المهام التي تواجه المؤسسات الوطنية والمواطنين، وتهدف إلى تعزيز صمود أبناء شعبنا، وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال والاستعمار".


وأكد لأبناء شعبنا أن صوتهم مسموع، وصمودهم محل فخر واعتزاز، وأن الحكومة ستواصل العمل دون كلل أو تردد دفاعاً عن حقوقنا المشروعة، حتى ينال شعبنا حريته، وتقوم دولتنا المستقلة على أرضنا وعاصمتها القدس الشرقية.

Comments


bottom of page