top of page

مفاوضات الدوحة تتعثر وإسرائيل تصعّد بخطة "عربات جدعون"

  • صورة الكاتب: Hawa Nablus
    Hawa Nablus
  • 19 مايو
  • 1 دقائق قراءة

تاريخ التحديث: 20 مايو


أكدت مصادر مطلعة أن مفاوضات صفقة التبادل الجارية في الدوحة لم تسفر عن أي تقدم في هذه المرحلة، بعد رفض إسرائيل شرطًا يتعلق بضمان وقف العدوان على غزة.


ووفقًا لقناة "كان" العبرية، نقلًا عن مصادر أجنبية وإسرائيلية، فإن تل أبيب تدرس إعادة وفدها من قطر، ما لم يطرأ تطور استثنائي في سير المفاوضات.


يأتي هذا التعثر بالتزامن مع إعلان الاحتلال توسيع عمليته العسكرية في قطاع غزة، وإصدار أوامر بإخلاء مدينة خان يونس. وأشار المعلق العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، إلى أن إخلاء خان يونس يمثل فعليًا المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون".


وتتكون العملية من ثلاث مراحل رئيسية: المرحلة الأولى التي بدأت بالفعل، وتشمل التحضيرات، والمرحلة الثانية تتضمن إطلاق نار تحضيري من الجو والبر، ونقل معظم السكان المدنيين في غزة إلى ملاجئ آمنة في رفح، أما المرحلة الثالثة، هي مناورة برية تهدف إلى احتلال أجزاء من القطاع تدريجيًا، تمهيدًا لوجود عسكري طويل الأمد.


وفي وقت سابق، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق التفاوض يعمل في الدوحة تحت إشرافه المباشر، لاستنفاد كل فرصة للتوصل إلى اتفاق، "سواء وفقًا لخطة فيتكوف أو ضمن إطار لإنهاء القتال يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، نفي قادة حماس، ونزع سلاح القطاع".


وسارع المسؤولون الإسرائيليون إلى التأكيد على أن النقاشات تدور فقط حول مخطط فيتكوف، وأنه في حال وافقت حماس على خيار المنفى، يمكن عندها بحث مسألة إنهاء الحرب.


وقال وزراء في الحكومة إن نتنياهو يواجه أحد أهم قراراته السياسية: إما المضي في المرحلة الأولى من خطة فيتكوف، التي تنص على إطلاق سراح 10 رهائن، أو السعي نحو صفقة شاملة.

Comments


bottom of page