top of page

ترامب يبدأ جولة خليجية تركز على الاقتصاد وتتجنب التطبيع والأمن



وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية في مستهل جولة تستمر أربعة أيام في منطقة الخليج، تركز بشكل أساسي على الصفقات الاقتصادية، بينما تتراجع فيها الملفات الأمنية، مثل الحرب في غزة والتصعيد المحتمل بشأن البرنامج النووي الإيراني.


تشمل جولة ترامب زيارة ثلاث دول، حيث يصل اليوم إلى الرياض، وتُعقد خلالها قمة اقتصادية يشارك فيها كبار رجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم، من بينهم مارك زوكربيرج، إيلون ماسك، سام ألتمان، ولاري فينك. ويواصل ترامب جولته بزيارة قطر يوم الأربعاء، ثم يتوجه إلى أبوظبي يوم الخميس، وتُختتم الزيارة يوم الجمعة، دون المرور بإسرائيل، كما أكد ترامب الأسبوع الماضي.


يرافق ترامب وفد من كبار قادة الأعمال الأميركيين، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومستشاره إيلون ماسك. ويشارك في المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي في الرياض، قبل مواصلة جولته إلى قطر فالإمارات.

إلى جانب مساعي التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا، تعمل إدارة ترامب على الترويج لآلية مساعدات جديدة لغزة، وتضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.


ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة بالتعاون مع السعودية وقطر والإمارات عن استثمارات بقيمة تريليونات الدولارات. وكانت الرياض قد تعهدت سابقًا باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى أربع سنوات، فيما صرّح ترامب أنه سيطلب تريليون دولار.


كما يُتوقع أن يعرض ترامب على السعودية حزمة أسلحة تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز"، وتشمل طائرات نقل عسكرية من طراز "سي-130"، ضمن مجموعة من الأسلحة المتقدمة.

وبحسب مصادر "رويترز"، ستتجنب الولايات المتحدة والسعودية مناقشة ملف التطبيع بين الرياض وتل أبيب، رغم أنه يشكل أحد الأهداف الجيوسياسية الأساسية لترامب في المنطقة.

Comentarios


bottom of page