top of page

استشهاد الأسير سمير الرفاعي بعد أسبوع من اعتقاله... قلوب الأسرى لا تحتمل الإهمال

  • صورة الكاتب: Hawa Nablus
    Hawa Nablus
  • قبل يومين
  • 1 دقيقة قراءة


أعلنت هيئة الشؤون المدنية، اليوم الخميس، استشهاد الأسير سمير محمد يوسف الرفاعي (53 عامًا) من بلدة رمانة قضاء جنين، بعد سبعة أيام فقط من اعتقاله لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 74 منذ بدء العدوان الحالي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن الرفاعي، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، اعتقل من منزله بتاريخ 10 تموز الجاري، وكان من المفترض أن تُعقد له أولى جلسات محاكمته اليوم أمام محكمة "سالم" العسكرية، قبل أن يُعلن عن استشهاده بشكل مفاجئ.


وأكدت الجهات المختصة أن الشهيد الرفاعي كان يعاني من مشاكل في القلب وكان بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، استنادًا لتقارير طبية كانت قد زودت بها عائلته المؤسسات الحقوقية، مما يشير إلى تقصير وإهمال طبي متعمد أدى إلى وفاته داخل المعتقل.

ويُضاف الشهيد الرفاعي إلى قائمة طويلة من شهداء الحركة الأسيرة، في ظل ما وصفته المؤسسات الحقوقية بـ"تصاعد غير مسبوق في الجرائم المنظمة" داخل سجون الاحتلال، تشمل التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمد، منذ بدء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.


وباستشهاد الرفاعي، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى الذين عُرفت هوياتهم منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 74 شهيدًا، فيما يبقى العدد مرشحًا للارتفاع في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري. كما بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعروفين بالاسم منذ عام 1967 حتى اليوم 311 شهيدًا.


وتحذر مؤسسات الأسرى من أن المرحلة الراهنة تُعد الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، داعية إلى تحقيق دولي عاجل في ما وصفته بـ"جرائم قتل ممنهجة داخل سجون الاحتلال".

Comentários


bottom of page