top of page

العفو الدولية: لا طعام ولا دواء في غزة والمجاعة تهدد السكان

  • صورة الكاتب: Hawa Nablus
    Hawa Nablus
  • 5 مايو
  • 1 دقائق قراءة


دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، جميع الجهات الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء عبر الاستخدام العسكري للأسلحة أو من خلال سياسات التجويع، التي جعلت القطاع "خالياً تمامًا من الطعام".


وفي تصريح صحفي، اليوم الإثنين، حثّت كالامار هذه الجهات على ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل إدخال المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى قطاع غزة، والعمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.


وأشارت إلى الوضع الإنساني المتدهور في غزة، بناءً على ملاحظاتها ومتابعتها الميدانية لحرب الإبادة المستمرة منذ 19 شهرًا، والتي تفاقمت بشكل كبير منذ فرض إسرائيل حصارًا مشددًا على القطاع في 2 مارس/آذار الماضي.


وأضافت كالامار: "نعلم أن الناس يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء. منظمة الأغذية العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، وجميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى تدق ناقوس الخطر، فلم يعد هناك طعام في غزة".


وشدّدت على خطورة الوضع بتكرارها عبارة: "لم يعد هناك طعام في غزة"، واصفة الأوضاع في القطاع بأنها "مرعبة للغاية"، وأكدت أن ما يجري هو "إبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم أجمع".

Comments


bottom of page