القمة الخليجية الأمريكية تناقش قضايا حساسة وملفات مهمة
- Hawa Nablus
- قبل 14 ساعة
- 2 دقائق قراءة

التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الأربعاء، الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية، بعد أقل من يوم على إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا في القريب العاجل. وهذه هي المرة الأولى منذ 25 عامًا التي يلتقي فيها رئيس أمريكي برئيس سوري.
وتشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم حدثًا تاريخيًا بعد 25 عامًا، حيث سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. فاجأ إعلان ترامب الليلة الماضية بشأن رفع العقوبات عن سوريا الكثيرين، وقد تم ذلك وفقًا لتقارير في العالم العربي في معارضة لموقف إسرائيل.
وبحسب تصريحات ترامب في خطابه، فإن الضغط على اتخاذ هذا القرار جاء من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وقال ترامب: "أوه، ماذا سأفعل من أجل ولي العهد؟"، مما دفع بن سلمان إلى وضع يده على صدره والوقوف والتصفيق.
وتنعقد اليوم القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة في الرياض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع. ومن المتوقع أن تركز القمة على وضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها، حسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
كما ستناقش القمة الحرب الإسرائيلية على غزة وآليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وستتناول أيضًا الوضع الاقتصادي في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى المفاوضات النووية الجارية بين واشنطن وطهران، وجهود إحلال السلام الإقليمي في ضوء التغييرات الجيوسياسية الأخيرة، بما في ذلك تراجع نفوذ ما يُعرف بـ "المحور الإيراني" في عدد من دول المنطقة.
ترامب سيلتقي أيضًا بقادة وممثلين عن الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي: السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، الكويت، وسلطنة عُمان، في يوم دبلوماسي حافل، يأتي بعد يوم من توقيع صفقات تجارية بمليارات الدولارات بين الرياض وواشنطن في مجالات الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الأسلحة، والتكنولوجيا.
وأعلن البيت الأبيض أن السعودية تعتزم شراء أسلحة أمريكية بقيمة تقترب من 142 مليار دولار، في صفقة وصفها المسؤولون الأمريكيون بأنها "أكبر صفقة أسلحة في التاريخ".
وفي سياق متصل، ذكرت التقارير أن إسرائيل عارضت رفع العقوبات عن سوريا. وبحسب صحيفة "العربي الجديد" القطرية، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ترامب إبقاء العقوبات على سوريا كما هي، والامتناع عن دعمها أو استقرارها، خوفًا من تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ولكن يبدو أن الرئيس الأمريكي لم يمتثل لهذا الطلب، حيث أعلن أن وزير خارجيته ماركو روبيو سوف يجتمع مع وزير الخارجية السوري أسد الشيباني الأسبوع المقبل.
Comments