top of page

اليهود المتدينون يحددون 48 ساعة حاسمة لمصير قانون التجنيد

  • صورة الكاتب: Hawa Nablus
    Hawa Nablus
  • قبل يوم واحد
  • 1 دقائق قراءة

انتهى اليوم الثلاثاء الموعد الذي حدده اليهود المتدينون (الحريديم) للحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرار بشأن إلغاء التجنيد الإجباري لهم.

وقد انقضت المهلة التي حددها الحريديم لرئيس الوزراء بشأن مشروع القانون، وهو إنذار كان مرنًا في السابق ومرّ بعدة مراحل، من التهديد بالاستقالة إذا لم يُقر القانون في ثلاث قراءات خلال "عيد الشفيعوت"، إلى بيان مبهم حول "اتخاذ القرارات في غياب التقدم".


ووفقًا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فقد حان الموعد النهائي، لكن القانون بشأن التجنيد لم يُقر بعد. ويُدرك الحريديم تمامًا ضرورة تنفيذ تهديداتهم. لذا، ورغم غياب الإجماع بين القيادات الحاخامية في مختلف التيارات الحريدية، سيتعين عليهم الاجتماع هذا الأسبوع للتشاور واتخاذ القرار.


وقال مصدر من اليهود المتدينين: "ستُتخذ القرارات خلال 48 ساعة".

وفي سياق حديث الحريديم عن يومين حاسمين، فإنهم يقصدون الاجتماعات مع رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين. يُعقد اليوم اجتماع في الكنيست يضم إدلشتاين ومستشاره القانوني، وممثلي الحريديم، وقد يكون هذا اللقاء حاسمًا في تحديد مصير الحكومة الحالية.


ويريد الحريديم الاطلاع على مبادئ القانون في المسودة قيد الصياغة ودراستها بشكل دقيق. هناك نقاش حاد بين الحريديم ولجنة الشؤون الخارجية والأمن بشأن العقوبات المفروضة على المتهربين من التجنيد.


وبحسب الصحيفة، فإن إصرار الحريديم على العقوبات بدلاً من أهداف التجنيد يثير شكوكًا جدية حول نواياهم في تحقيق أهداف التجنيد، إذا أُقر القانون وأُدرج في قوانين دولة إسرائيل.

وما زالت الفجوة بين المواقف بشأن مسألة العقوبات واسعة جدًا، ومن غير المؤكد إمكانية تضييقها. سنعرف المزيد خلال الـ 48 ساعة القادمة.

Comments


bottom of page