تعثر مفاوضات الدوحة وتل أبيب تهدد بتوسيع العدوان

رغم استمرار المفاوضات في قطر بمشاركة وفد فني إسرائيلي، لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار بعيد المنال، فيما تواصل حكومة تل أبيب التهديد بتوسيع عدوانها ليشمل كامل قطاع غزة.

وتضيف القناة 12 الإسرائيلية أنه مع تعثر المفاوضات، يبدو أن وتيرة إطلاق النار في غزة ستزداد بشكل كبير في الأيام المقبلة، وربما في الساعات القادمة.

ويروّج جيش الاحتلال لما أسماه التقرير الإسرائيلي بـ"نموذج رفح"، الذي يتضمن إقامة مدن خيام، وبنية تحتية، ومحطات لتوزيع المساعدات على النازحين، في ظل الضغط الدولي لوقف الحرب وإنهاء سياسة تجويع سكان القطاع التي تنتهجها حكومة نتنياهو.

وقد سحب نتنياهو، الليلة الماضية، جزءاً من فريق التفاوض المتواجد حالياً في الدوحة، عاصمة قطر، وأبقى على طاقم فني في محاولة للتوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة، رغم إصرار رئيس حكومة الاحتلال على إبرام اتفاق جزئي يشمل تبادل أسرى دون الدخول في مفاوضات لوقف الحرب.

وتضيف القناة العبرية أنه، وبالنظر إلى خريطة قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، يتضح أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 50% من أراضي القطاع.