خبير اقتصادي: البطالة في غزة وصلت إلى 96% بعد العدوان الإسرائيلي.. والضفة تسجل 33%

صرّح الخبير والمحلل الاقتصادي أ.ثابت أبو الروس لراديو “هوا نابلس” أن نسب البطالة في فلسطين وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يعاني من بطالة تقارب 96% نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، في حين وصلت النسبة في الضفة الغربية إلى حوالي 33%.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي كان يشغّل ما يقارب 196 ألف عامل فلسطيني في مختلف القطاعات، إلا أن منعهم من التوجه لأماكن عملهم بعد السابع من أكتوبر فاقم الأزمة بشكل كبير. كما أشار إلى أن التدمير الممنهج للبنية الاقتصادية في غزة، من مصانع وقطاع الصيد والفنادق والجامعات، عمّق الأزمة أكثر.

وأكد الخبير أن فقدان السوق الفلسطيني لما يقارب 1.4 مليار شيكل شهريًا من أجور العمال في الداخل المحتل ساهم في التدهور الاقتصادي الحاصل، إضافة إلى تراجع الإنفاق بسبب غياب الزوار من الداخل والمقدسيين.

وحول الحلول الممكنة، شدد على أن “لا نهضة اقتصادية دون استقرار سياسي”، لافتًا إلى أهمية دعم القطاع الخاص والصناعات الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد. كما طالب الحكومة بتوسيع حاضنتها الاقتصادية وتوفير دعم فعلي للمشاريع الصغيرة، خاصة في ظل غياب دعم خارجي موجه مباشرًا للعمال.

وختم حديثه بالتحذير من أن الحد الأدنى للأجور لا يغطي تكاليف المعيشة، مطالبًا أرباب العمل بالحفاظ على العمالة وعدم تسريحها، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها السوق.

لمزيد من التفاصيل، من خلال الفيديو التالي: