قطر تحمل إسرائيل مسؤولية فشل محادثات التهدئة في غزة

حمّل رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إسرائيل مسؤولية فشل المحادثات الجارية بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر اقتصادي اليوم الثلاثاء، قال آل ثاني:"بعد إطلاق سراح عيدان ألكسندر، ظننا أن ذلك سيفتح الباب أمام إنهاء الحرب، لكن إسرائيل بدأت تهاجم بعنف أكبر، ولذلك نرى كيف يتم تفويت فرصة التهدئة مرة أخرى".

وأضاف أن "السلوك العدواني وغير المسؤول من جانب إسرائيل يقوّض أي فرصة ممكنة للسلام"، مؤكدًا التزام قطر بمواصلة الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب، والإفراج عن جميع الرهائن، وإنهاء معاناة سكان غزة، وتجنب انزلاق المنطقة نحو الخطر.

وأشار إلى أن جهود قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة لم تُثمر حتى الآن، قائلاً:"جولة المفاوضات الأخيرة لم تُحرز تقدمًا، بسبب وجود فجوة جوهرية بين الطرفين؛ أحدهما يسعى لاتفاق شامل، والآخر لاتفاق جزئي".

ورغم الجمود، لا يزال الوفد الإسرائيلي في الدوحة، فيما ترى التقييمات الإسرائيلية أن فرص التوصل إلى اتفاق باتت بعيدة، وفقًا للقناة 12 العبرية.

ورجّحت القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبقى الوفد هناك ليوم أو يومين إضافيين بهدف إيصال رسالة للولايات المتحدة والرأي العام الإسرائيلي بأن هناك "جهودًا تُبذل"، رغم أن احتمالات تقديم حماس لأي تنازلات في اللحظة الأخيرة تبدو "ضئيلة للغاية".