top of page

هيئة مقاومة الجدار: 1693 اعتداءً إسرائيليًا في نيسان وارتفاع حاد في وتيرة الاستيطان والهدم

  • صورة الكاتب: Hawa Nablus
    Hawa Nablus
  • 5 مايو
  • 2 دقائق قراءة


قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 1693 اعتداءً خلال نيسان الماضي، في استمرار لما وصفه بـ"مسلسل الإرهاب المتواصل" من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.


وأوضح شعبان، في التقرير الشهري للهيئة بعنوان "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن جيش الاحتلال نفذ 1352 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 341 اعتداءً، تركزت معظمها في محافظات الخليل (292 اعتداء)، ورام الله (269 اعتداء)، ونابلس (254 اعتداء).


وتنوعت الاعتداءات بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، ونصب حواجز تقطع أوصال الجغرافيا الفلسطينية.


وتركزت اعتداءات المستوطنين في رام الله (65 اعتداء)، والخليل (59)، ونابلس (40)، والقدس (30). كما نفذ المستوطنون 231 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، تسببت في اقتلاع 1168 شجرة زيتون، منها 530 شجرة في رام الله، و300 في نابلس، و298 في سلفيت.


منذ مطلع نيسان، حاول المستوطنون إقامة 10 بؤر استعمارية جديدة، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، توزعت بواقع ثلاث بؤر في رام الله، واثنتين في سلفيت، وواحدة في كل من أريحا، والخليل، وطوباس، ونابلس.


وأشار التقرير إلى أن هذه المحاولات تأتي في سياق مساعٍ ممنهجة لتمزيق الجغرافيا الفلسطينية، إذ يتولى المستوطنون فرض التغيير على الأرض، فيما تتولى الجهات الرسمية الإسرائيلية تشريعه لاحقًا وتحويله إلى مستعمرات قائمة.


كما استولت سلطات الاحتلال على 54 دونمًا من أراضي المواطنين خلال الشهر عبر أربعة أوامر وضع يد "لأغراض عسكرية"، شملت إقامة مناطق عازلة حول مستعمرتي "إفراتا" و"نيكوديم" في محافظة بيت لحم، فيما استهدف أمر آخر أراضي قرية سلواد في رام الله لشق طريق استيطاني.


ونفذت سلطات الاحتلال 73 عملية هدم خلال نيسان، طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلاً مأهولاً، و10 منازل غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وخدمية. تركزت عمليات الهدم في طوباس (59 منشأة)، والخليل (39)، والقدس (17). كما وزعت سلطات الاحتلال 46 إخطارًا بالهدم، أبرزها في الخليل (16 إخطارًا)، ورام الله (14)، والقدس (12).


ونبّه التقرير إلى سياسة جديدة تتبعها سلطات الاحتلال، تقوم على تكثيف الهدم وفرض تكاليفه على المواطنين، كما حدث في مسافر يطا مؤخرًا، ما يزيد من معاناة السكان ويشكل طبقة جديدة من العقوبات الجماعية.


وأشار التقرير إلى أن الجهات التخطيطية الإسرائيلية درست 27 مخططًا هيكليًا استيطانيًا خلال نيسان، منها 21 في مستوطنات الضفة الغربية و6 داخل حدود بلدية القدس. وقد صودق على 10 مخططات، وأودع 17 مخططًا آخر، استهدفت 3030 دونمًا من أراضي المواطنين.


وكشفت الخرائط المرفقة نية الاحتلال توسيع مستعمرة "نوكديم" بإنشاء حي جديد على مساحة 239 دونمًا، يشمل بناء 290 وحدة استيطانية. كما أظهرت النية لإقامة حي استيطاني جديد تابع لمستعمرة "معاليه عاموس"، يشمل بناء 148 وحدة على 42 دونمًا من أراضي قرية كيسان جنوب بيت لحم.


وأشار التقرير إلى توجه الاحتلال مؤخرًا إلى فصل الأحياء الاستيطانية جغرافيًا عن المستعمرة الأم، تمهيدًا لإعلانها كمستعمرات منفصلة، وهو ما تجسد مؤخرًا بإعلان الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بـ13 حيًّا استيطانيًا كمستعمرات قائمة.

Comments


bottom of page