top of page

إسرائيل تستخدم ناقلات جند “انتحارية” محمّلة بالمتفجرات في عدوانها على غزة

  • صورة الكاتب: Hawa Nablus
    Hawa Nablus
  • قبل يوم واحد
  • 1 دقائق قراءة

في سياق عدوانها المتواصل على قطاع غزة، تواصل إسرائيل استخدام أسلحة مدمّرة ومتنوعة ضد السكان المدنيين والبنية التحتية، من بينها أسلوب جديد وصفه مراقبون بـ”الانتحاري”، يتمثل في استخدام ناقلات جند مدرعة قديمة محملة بأطنان من المتفجرات، تُوجّه عن بعد لتفجير أهداف داخل القطاع.


وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ مؤخرًا سلسلة من الانفجارات واسعة النطاق في مناطق مختلفة من قطاع غزة، تسببت في دوي هائل يمكن سماعه حتى في تل أبيب، وبعض مناطق الضفة الغربية.


وبحسب الصحيفة، بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية باستخدام ناقلات جند قديمة ومتهالكة، يتم تحميلها بكميات كبيرة من المتفجرات وتشغيلها عن بعد، في خطوة تهدف – وفق ادعاء الاحتلال – إلى تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها الجنود خلال العمليات البرية في غزة.


وتُعرف هذه الآليات داخل جيش الاحتلال باسم “الناقلات الانتحارية”، إذ تتقدم نحو أهداف محددة ثم تنفجر بدقة، ما يؤدي إلى تدمير مبانٍ شاهقة يُعتقد أنها مقرات لفصائل المقاومة أو مستودعات أسلحة، بحسب زعم الاحتلال. وتحمل كل ناقلة عدة أطنان من المواد المتفجرة، وينتج عن انفجارها موجات صدمة عنيفة تُسمع أصداؤها في مناطق بعيدة.


ويأتي هذا التكتيك العسكري بعد حادثة ناقلة الجنود التي وقعت في حي الشجاعية خلال العمليات البرية، والتي أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين. ومنذ ذلك الحين، أصبح اعتماد هذا النوع من الناقلات وسيلة مفضلة لدى الجيش الإسرائيلي لتفجير المباني وفتح الطرق داخل مناطق الاشتباك الكثيف، دون الحاجة لاقتحامها مباشرة من قبل القوات.


وتُنفّذ هذه الهجمات ضمن خطة موسعة لتكثيف الضغط العسكري على القطاع، حيث يواصل جيش الاحتلال، بتوجيهات من القيادة السياسية، تنفيذ غارات وهجمات برية تستهدف عشرات المباني والمقار الأمنية والبنية التحتية، في ظل ظروف إنسانية متدهورة يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني داخل غزة

Comentarios


bottom of page