غموض يلف مصير محمد السنوار بعد استهداف المستشفى الأوروبي في خان يونس
- Hawa Nablus
- قبل 7 ساعات
- 1 دقائق قراءة

أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن مصير محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار، لا يزال مجهولًا عقب الغارة الجوية المكثفة التي شنّها جيش الاحتلال على المستشفى الأوروبي شرق خان يونس الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر إن الغارة استهدفت مجمعًا تحت الأرض يُعتقد أنه مركز قيادة لحماس أسفل المستشفى، في محاولة لاغتيال السنوار، وسط تقارير عن سقوط العشرات بين شهداء وجرحى.
ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، أسقطت الطائرات الحربية عشرات القنابل، بعضها بوزن طُن، على الموقع، زاعمة أنه "مجمع قيادة وسيطرة لحماس"، وأن العملية تمّت باستخدام أسلحة دقيقة لتقليل الخسائر بين المدنيين.
من جهتها، أفادت تقارير فلسطينية أن القصف أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصًا وإصابة نحو 70 آخرين، بينما لا يزال مصير محمد السنوار مجهولًا، إذ تشير تقديرات إسرائيلية إلى أنه إما استُشهد تحت الأنقاض أو ما زال محاصرًا داخل النفق.
واعتبر جيش الاحتلال أن خان يونس تُعد المعقل الأشد صلابة لحماس، وأن استهداف السنوار يأتي في سياق ملاحقة قيادات الحركة الرافضة للمفاوضات. وأضاف الجيش: "إذا لم يُقتل بالضربة المباشرة، فمن الصعب أن ينجو من الغازات السامة الناتجة عن التفجيرات".
واتهمت إسرائيل حركة حماس باستخدام المستشفى الأوروبي وغيره من المنشآت الطبية كغطاء للبنية التحتية العسكرية، فيما نفت الحركة هذه المزاعم، ووصفت الهجوم بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العنف في خان يونس، وسط تحذيرات منظمات حقوقية من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية وانهيار النظام الصحي في قطاع غزة.
Comentários