وسائل إعلام عبرية: خطة أمريكية بديلة في حال رفض حماس مقترح وقف إطلاق النار
- Hawa Nablus
- قبل يومين
- 2 دقائق قراءة

ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، أن المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، طرح خطة بديلة في حال رفضت حركة “حماس” المقترح الأمريكي الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل. وبحسب ما أوردته القناة 13 الإسرائيلية، فإن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أبدت قلقها من احتمال فشل جهود التوصل إلى اتفاق، رغم التقدم الذي أُحرز في الأيام الأخيرة.
وأشارت القناة إلى أن ويتكوف، برفقة آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون الرهائن، عقدا محادثة مع عائلات الأسرى، وأكدّا خلالها أنه في حال تعثرت المفاوضات، فإن الولايات المتحدة ستطالب بمعلومات عن الرهائن مقابل إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
في المقابل، أعلنت حركة "حماس" أنها سلّمت ردها الرسمي على المقترح الأمريكي إلى الوسطاء، مؤكدة أن الرد يتضمن مطالب بتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو ما يشكل مطلبًا أساسيًا للحركة في أي اتفاق قادم.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف، حيث نقل ويتكوف مؤخرًا خطوطًا عريضة جديدة ضمن الجهود المبذولة للوصول إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى ووقف العمليات العسكرية في غزة. وتقوم الخطة المقترحة على مراحل زمنية تبدأ بوقف إطلاق نار مؤقت، يترافق مع إطلاق مفاوضات حول قوائم الأسرى وشروط إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى التباحث بشأن إعادة انتشار قوات الاحتلال في القطاع وترتيبات ما بعد الحرب.
وفي اليوم العاشر من بدء تنفيذ الاتفاق، من المفترض أن تقدم حركة حماس معلومات كاملة حول جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة، تتضمن إثباتات حياة أو تقارير طبية أو أدلة على الوفاة. وفي المقابل، ستقدّم إسرائيل معلومات تفصيلية عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ السابع من أكتوبر، وكذلك عدد الجثامين الفلسطينية التي تحتجزها.
كما يشترط المقترح الأمريكي التزام حركة حماس بضمان أمن وسلامة الرهائن طوال فترة سريان وقف إطلاق النار، والذي من المزمع أن يستمر لمدة 60 يومًا، على أن يقدّم الرئيس الأمريكي ضمانات بعدم تنفيذ أي هجمات إسرائيلية على قطاع غزة خلال هذه المدة.
وتنص الخطة أيضًا على أن تُفرج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 من جثامين القتلى، حيث يتم تسليم نصف العدد (5 أحياء و9 جثامين) في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، فيما يُطلق سراح النصف الآخر في اليوم السابع. وبالتوازي مع ذلك، تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فور موافقة حماس على الاتفاق، وتستمر عملية توزيع المساعدات طوال فترة التهدئة، من خلال قنوات إنسانية تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
Comments